[left]
هل ذبيحة الخروف تستطيع أن تغفر الخطايا؟ ما معنى رمز الذبيحة؟
ما يقوله الأنبياء؟
هل تعلم أن إبراهيم ليس أول من قدم ذبيحة خروف للرب؟
ما علاقة الذبيحة بالغفران؟
ما هي الذبيحة التي قد تعطيك غفران أبدي للخطية؟
---------------------
صديقي(تي)، كلمة الله لديها كل الأجوبة المتعلقة بعيد الأضحى، إدا قرأت هده الورقة كاملة، ستفهم معنى الذبيحة، و سبب الذبيحة، من أدم أول رجل إلى اليوم معك أنت.
أدم: أول رجل في العالم و الذبيحة الأولىتكوين ٣-٢١: و صنع الرب الإله لأدم و إمرأته أقمصة من جلد و ألبسهما. (موسى)
لما كا ادم بالجنة، أوصى الله ادم قائلا: من جميع شجر الجنة ، تأكل أكلا، أما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها ، موتا تموت. هل تعرف مادا فعل أدم و حواء؟ نعم، أكلوا من الشجرة، قطعوا وصاية الرب، رفظوا كلمة الرب و تبعوا تجربة الشيطان، و لهذا السبب خرجوا من الجنة، فقبل الخطية كانا عريانين، بدون الشعور بالخجل، و الأن في الدنيا، مادا يفعل الله؟ يتركها عريانين؟ أو يلبسهما؟ أخد الله جلد خروف، و ألبس الرب الإله أدم و حواء بجلد ذلك الخروف حسب النبي موسى. و كيف يقدر الله أن يأتي بجلد خروف، بدون أن يذبحه و يسفك دمه؟غير ممكن، الله ذبح و سفك دم الخروف، و ما هي خطية هذا الخروف ليستحق الموت؟ فهو بدون خطيئة، الرجل هو الدي أخطأ، هو الذي إستحق الموت.
لكن الرب برحمته و حكمته، و ضع خطة ليغطي ذنوب الإنسان بموت ذلك الخروف.
هابيل و قابيل: أية ذبيحة مقبولة عند الله؟سفر التكوين ٤-١/٤: "وَعَرَفَ آدَمُ حَوَّاءَ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ». 2ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَخَاهُ هَابِيلَ. وَكَانَ هَابِيلُ رَاعِيًا لِلْغَنَمِ، وَكَانَ قَايِينُ عَامِلاً فِي الأَرْضِ. 3وَحَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ أَنَّ قَايِينَ قَدَّمَ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ قُرْبَانًا لِلرَّبِّ، 4وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ، 5وَلكِنْ إِلَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ. فَاغْتَاظَ قَايِينُ جِدًّا وَسَقَطَ وَجْهُهُ "
.
أدم و حواء أنجبوا ولدين، البكر هو فلاح يزرع الخضر، هو أراد أن يقدم لله خضر كقربان، و لكن الله لم يكن فرحا بهدا القربان، لأنه لا يوجد لا دم و لا حياة في الخضر. و لكن هابييل كان راعي غنم و هو أخد خروفا من غنمه و سفك دمه و ذبحه للرب على غفران خطاياه، و النبي موسى أخبرنا أن الله قبل ذبيحة هابيل.
قصة هابيل و قابيل تعلمنا بأن العمل الصالح الذي يقدمه الإنسان لله لا يقدر أن يغطي أو يغفر الذنوب.و لكن ذبيحة الخروف ترضي الله، و لكنها ليست كافية لكل الأجيال. ففي كل جيل، المؤمنون بالله يذبحوا خروفا ليغطي ذنوبهم. كما يقول النبي في الإنجيل (عبرانيين ٩-٢٢: بدون سفك دم لا تحصل مغفرة) و يساعدنا على فهم إحتياج الذبيحة في الإنجيل في عبرانيين ١٠- ٣ : فيها كل سنة دكر خطايا ، لأن كل سنة لما يذبح الناس الخروف، يتدكرون خطايا الإنسان الأول أدم، و يتدكروا خطاياهم، و يشرح الإنجيل في عبرانيين ١٠-٤: بأنه لا يمكن لدم الثيران و التيوس أن ترفع الخطايا، حقا الذبيحة لاترفع الخطية عن العالم، بل تغطيها لمدة زمنية.
إبراهيم : إبنه و الذبيحةتكوين ٢٢-١/٨ : وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم، فقال له: يا إبراهيم. فقال:هأندا فقال: خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، إسحاق، واذهب إلى أرض المريا، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك
فبكر إبراهيم صباحا وشد على حماره، وأخذ اثنين من غلمانه معه، وإسحاق ابنه، وشقق حطبا لمحرقة، وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله
وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد
فقال إبراهيم لغلاميه: اجلسا أنتما ههنا مع الحمار، وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد، ثم نرجع إليكما
فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على إسحاق ابنه، وأخذ بيده النار والسكين. فذهبا كلاهما معا
وكلم إسحاق إبراهيم أباه وقال: يا أبي. فقال: هأنذا يا ابني. فقال: هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمحرقة
فقال إبراهيم: الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني. فذهبا كلاهما معا
من بعد ١٩ جيل كان رجل إسمه إبراهيم، كان تقيا في عيني الله، فقد طلب منه الرب أن يقدم إبنه كقربان له، و قرر إبراهيم أن يخضع لرغبة الرب، فسافر هو و إبنه إلى أرض المريا، و هما صاعدان إلى الجبل لتقديم المحرقة، سأل الإبن اباه إبراهيم "أين خروف المحرقة؟"، فأجاب إبراهيم: "الله نفسه سيدبر الخروف للمحرقة". قال إبراهيم هذا الرد لأنه فهم خطة الله للخلاص وأنها ليست من صنع إنسان لكنها بتدبير إلهي هو وحده يراه، و في عندما رفع إبراهيم السكين جائه ملاك الرب بخروف ليموت عوضا عن إبنه .
فهده القصة لم تكن مجرد تجربة لإيمان إبراهيم، بل كانت كشف من الله لخطة الخلاص التي أعدها لبني البشر، فمن هذه القصة نتعلم كيف حسب الله إبراهيم بارا لتقته بالله. هل سبق و تسائلت لماذا قد يطلب الرب من إبراهيم أن يذبح إبنه؟ لأن من أدم و الخروف الأول الذي مات من أجل ذنوبه، إلى وقت إبراهيم كان الله يطلب دم الخروف، و مع إبراهيم هي أول مرة التي يطلب فيها الله حياة شخص كذبيحة، و لكن في أخرة لحظة أمسك الرب سكين إبراهيم، لأنه حتى إبن إبراهيم كان خاطئا، و دم شخص خاطئ غير كاف لغفران الخطايا، لأن القربان يجب أن يكون نقيا بلا ذنوب. لو لدى إبراهيم إبن بدون دنوب كان يمكن أن يموت كقربان، لكن أين يمكن أن يوجد شخص كامل بدون خطية، مستعد للموت لأجل العالم؟.
إشعياء النبي:النبوءة عن الرجل الذي سيكون الذبيحة الأبديةإشعياء ٥٣ - ٣/٩: "محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به 4 لكني احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. 5 وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا. 7 ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ.وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي. 9 وجعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته.على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش
من إبراهيم إلى إشعياء ١٥ جيل، و جاءت نبوة لإشعياء من الله، في هذه النبوة يتكلم النبي عن رجل مولود من مرأة، سيكون بدون ذنوب، و لكن سيتألم من أجل كل الخطاة، و هدا الرجل سيكون مدبوح من الله نفسه كالخروف الأول الذي مات من أجل ذنوب العالم، و لكن هذا الرجل لن يموت من أجل خطايا شخص واحد، بل من أجل كل العالم. و دم تلك الذبيحة ستعمل أكثر من تغطية الخطايا، حيث أنها سترفع الخطية. فهو سيتحمل في جسده العقوبة عن كل خطايا البشر. هذا هو الرجاء الدي الذي إنتظره كثيرون، و الكثير من الأنبياء تنبؤوا به، كالخروف الذي سيتمم خطة الله، و بعد موت هذا الرجل لن يكون من ضرورة أن تكون ذبائح و محرقات أخرى، لأنه سيكون ذبيحة كافية لكل الناس الذين قبلوه و أمنوا به. فهل تعلم صديقي(تي) من هو هذا الخروف؟و أين هو؟
يحيى النبي (يوحنا المعمدن): النبي الذي رأى حمل الله الموعود مباشرةيحيى كان نبي مختار من بطن إمه، ليكمل خدمة جد مهمة، خدمته كانت أن يقوم و يهيئ الطريق قدام المسيح يسوع ( عيسى بن مريم)، هو ولد قبل ٦ أشهر من ولادة المسيح، و رأه مباشرة لأول مرة في البرية، حيث كان يحيى يعمد بالماء، و لما رأى المسيح، رفع صوته و أشار إليه، و قال: هودا حمل الله الذي يرفع خطية العالم ( يوحنا ١-٢٩). من ٥٠٠ سنة من بعد إشعياء النبي، الله يكمل نبوءته قدام النبي يحيى.
يسوع المسيح ( عيسى بن مريم) : حمل الله الذي يرفع ذنوب العالم
كالخروف الأول الذي مات من أجل خطية أدم، هكذا المسيح الذي كان بلا خطية، لأنه ولد من عذراء، من روح الرب و ليس من رغبة جسد، هو الذي تنبأ بموته، و تنبؤ كذلك بأنه سيقوم من الأموات في اليوم الثالث، و كان الكثير من الشهود حاضرين في ذبيحته، هو سلم نفسه لليهود و العسكر الروماني، و هم صلبوه في نفس اليوم الذي يحتفلون فيه بعيد الأضحى الذي يسميه اليهود " عيد الفصح"، هكذا هو رفع دنوب كل العالم و كل من يؤمن بيه، في كل ألأجيال للأبد.
أيضا، هل يمكن لذبيحة عيد الأضحى أن تغفر ذنوبك؟ الجواب هو: ليس بدم الخروف الذي هو حيوان تغفر الخطايا، و لكن بدم الذبيحة التي إختارها الله ، هو حمل الله الذي تكلم عنه إشعياء النبي، و رأه يحيى النبي.
تقدر أنت تتأكد اليوم من غفران خطايا أبدي، بالإيمان بموت المسيح عن كل الناس، من أجل رفع خطية كل العالم.
و كل خروف مات و ذبح كمحرقة للرب قبل المسيح، ما كان إلا رمز و كشف لذبيحة المسيح، و خطة الله
لتتعرف على براهين و شهود أكثر عن دبيحة المسيح، يمكنك صديقي صديقتي، أن تطلب إنجيل و كتب كل الأنبياء مجانا من الموقع الإلكتروني
www.arabicbible.com0603795948