أبناء المسيح في المغرب
سلام المسيح
مرحبا بك عزيزي الزائر
بمنتدى أبناء المسيح في المغرب
و العالم
مرحبا بك و ندعوك للتسجيل معنا
و التفاعل في أقسام المنتدى 
أبناء المسيح في المغرب
سلام المسيح
مرحبا بك عزيزي الزائر
بمنتدى أبناء المسيح في المغرب
و العالم
مرحبا بك و ندعوك للتسجيل معنا
و التفاعل في أقسام المنتدى 
أبناء المسيح في المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يوحنا 14: 27 سلاما اترك لكم. سلامي اعطيكم. ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
    تصويت
    هل أنت مع أم ضد حرية المعتقد ؟
     مع حرية المعتقد
     ضد حرية المعتقد
    استعرض النتائج
    المواضيع الأخيرة
    » الأديان إختراع بشري
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty25/4/2012, 17:14 من طرف زائر

    » هل ذبيحة الخروف تستطيع أن تغفر الخطايا؟
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty25/4/2012, 17:07 من طرف زائر

    » كيف أتغير حقيقةً؟
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty15/10/2010, 22:03 من طرف sami

    » اختبار محبة الله وغفرانه
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty15/10/2010, 21:58 من طرف sami

    » الإنجيل هو الخبر السار الذي يقدمه الله
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty8/10/2010, 06:11 من طرف Andrew

    » يسوع المسيح«روح من الله»
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty5/10/2010, 12:21 من طرف sami

    » ترنيمة أضاء وجه القمر ـ المغرب يسبح | قناة سات-7
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty30/9/2010, 03:43 من طرف Andrew

    » أقدم لك أعظم نداء
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty27/9/2010, 05:55 من طرف lightoflife

    » LE GRAND ET MERVEILLEUX AMOUR DE JÉSUS POUR NOUS
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty20/9/2010, 04:44 من طرف Andrew

    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    قم بحفض و مشاطرة الرابط أبناء المسيح في المغرب على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط أبناء المسيح في المغرب على موقع حفض الصفحات
    ازرار التصفُّح
     البوابة
     الرئيسية
     قائمة الاعضاء
     البيانات الشخصية
     س .و .ج
     بحـث

     

     كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    Andrew
    Admin
    Admin
    Andrew


    الإسم أو اللقب : أندراوس ( المدير العام )
    ذكر عدد المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010
    الموقع : www.massi7.4umer.com

    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty
    مُساهمةموضوع: كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟   كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟ Empty28/8/2010, 10:58

    nom

    كيف تتأكد من خلاصك؟



    يقين كامل: عندما ننال الخلاص، علينا ان نتيقن من ذلك والا فكيف نكون شهودا للمسيح!! ان تعاليم الكتاب المقدس هي تعاليم ايجابية وقاطعة، وعندما نقرأها ننال اليقين من الروح القدس. فالروح القدس ليس روح شك فهو لا يكتب امورًا مشكوكًا فيها. إن وعود الله هي "نعم" و "امين" وليست "لا" أو "ربما". يكتب لنا الوحي المبارك هذة القصة التي حدثت منذ حوالي الفي سنة، عندما حدث زلزال في مدينة اسمها فيلبي. اذ تزلزل السجن وتزلزل ايضًا حارسه وصرخ "ماذا افعل لكي اخلص؟" ولم يقل له الرسول الذي اسمه "بولس" عندئذ: "حسنًا! ماذا تظن انت؟ او هل لديك افكار معينة؟" بل قال له عبارة محددة وحاسمة: "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك" (اعمال16 :31) لذلك فالكتاب المقدس هو رسالة الله، وليس مجرد كتاب يحوي آراء مسيحية. كما ان تعاليمه ليست افكارًا مقترحة تنال تقديرًا خاصًا من رجال الدين والفلاسفة، بل هي اعلانات سماوية. فالخلاص ليس اختبارًا عفويًا او تلقائيًا، اذ عندما نتوب ونؤمن ونأتي الى الرب يسوع المسيح مخلصنا، يقبلنا ويطهرنا بدمه الثمين، فنختبر قوله: "من يقبل اليّ لا اخرجه خارجًا" (يوحنا6 :37) "لأن ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك" (لوقا19: 10)
    ان الخلاص هو امر حتمي وكامل ومن الغريب ان يظن البعض ان يسوع يجدنا ويقبلنا ولكنه لا يريدنا ان نعرف ذلك، لكنه في الحقيقة لا يخفي هذا الامر عنا، وهناك دليل قاطع من كلمة الله المقدسة يقول: "الروح نفسه يشهد لارواحنا اننا ابناء الله" (رومية8: 16) نعم...."اذًا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح" (رومية8 :1) يوقّع الله على هذا القرار قائلا: "ولن اذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد" (عبرانيين10 :17) يتم إطلاق سراح المتهم السجين "متبررًا بالنعمة"، ويقف كل من في قاعة المحكمة مصفقًا وفرحًا "لان السماء تفرح بخاطىء واحد يتوب" (لوقا15 :7) ويمكننا أن نرى الله الديان يريدنا بعد ان "نتبرر بالنعمة" أن نكون متيقنين من خلاصنا. إن هؤلاء الذين ينتظرون حتى يوم الدينونة لكي يعرفوا إن كانوا قد حصلوا على الخلاص أو ما زالوا تحت الدينونة، لا يفهمون معنى الخلاص. علينا أن نعرف وعد المسيح في يوحنا5: 24 باننا "لا نأتي الى الدينونة".

    غريب ان يكون بعض المؤمنين غير متأكدين من خلاصهم ولا يتوقعون أن يعرفوا عن مصيرهم إلا في يوم الدينونة الأعظم! فهم يستخدمون التعبيرات "ربما" أو "نرجو". لكن لا بدّ أن عند الله الكثير ليقوله بخصوص ذلك، فقد قال: "من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه...كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم الله لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية. ولكي تؤمنوا باسم ابن الله" (1 يوحنا 5: 10،13). لنلاحظ أن هاتين الآيتين تقولان في تأكيد شديد: "عنده"- "وتعلموا" ولا يقول "سيكون لكم" حياة ابدية بل "لكم" حياة ابدية الآن. فهذه الآية تحتوي على مفاتيح تأكيد الخلاص: الكلمة المكتوبة، الايمان، المعرفة، الحصول على الاختبار، الحياة الابدية وثم ابن لله (روحيا طبعا). كما يعطي الله لنا هذه المفاتيح مكتوبة في كلمته. وهذا يعنى انه يجب علينا ان نقرأ الكتاب المقدس. يتحدث المبدأ الكتابي عن حتمية تأكيد اي شيء على يد شاهدين او ثلاثة، وتاكيد الخلاص أمر في غاية الاهمية حتى ان الله قد اعطاه قوة تأكيد مضاعفة عن طريق شاهدين الهيين لا يمكن ان يخطئا، هما "كلمة الله" و "روح الله".

    الشاهد الاول- كلمة الله: عندما نتحدث عن تأكيد الخلاص يود كثيرون ان تسجل مشاعرهم هذا التأكيد. وهذا خطأ شائع تنتج عنه نتائج مدمرة. فالله لم يقل قط ان مشاعرنا هي مفتاح تأكيد خلاصنا لأن تأكيد الخلاص لا يعتمد على حالتنا النفسية بل على كلمة الله الابدية. وبالرغم من ان النفس البشرية هي ابدع المخلوقات إلاّ أن الله خلقنا لتتباين مشاعرنا كلما اختلفت ظروفنا. فأحيانًا تكون نفسياتنا مرتفعة او منخفضة، واحيانا نكون فرحين او حزانى، طبقا لحالتنا الذهنية حتى بعد ان نخلص.

    إن المخلصين لا يبتسمون طول الوقت ابتسامات مصطنعة لأنهم قد دخلوا في خطة الله الاصلية لحياتهم ولا حاجة لهم ان يعتمدوا على حالتهم النفسية كمقياس لحصولهم على الخلاص من عدمه، لأن الخلاص مؤسس على صخرة قوية هي كلمة الله الابدية حسب قول الرب يسوع: "السماء والارض تزولان، ولكن كلامي لا يزول" (متى 24: 35) وهذه الصخرة كلمة الله هي المخبأ الذي ينبغي أن نلجأ اليه عندما يهاجمنا الشيطان بالشكوك. فلقد حصلت على الخلاص لان كلمة الله تقول هذا. ومهما شعرت يجب ان يبقى يقينك ثابتا. واذا اردت مزيدًا من الاثباتات إقرأ رسائل يوحنا (العهد الجد يد) ففي رسالة واحدة استخدم الرسول كلمة "نعرف" ثلاثين مرة منها:

    - بهذا نعرف اننا قد عرفناه...

    - بهذا نعرف اننا فيه..

    -قد عرفتم الذي من البدء....

    - نعرف اننا نثثبت فيه.....

    -تعلمون الحق... ونحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة...

    - نعلم اننا نحن من الله... وهكذا الخ...

    وهذا لا يجعل المؤمنين يقولون انهم يعرفون كل شىء بل يقرون انهم لا يعتمدون على مهارتهم ولا على قدراتهم للوصول الى العالم الروحي. فلقد تهلل يسوع بالروح وقال لأبيه السماوي: "امجدك ايها الآب رب السماء والارض لأنك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال". (متى11: 25)

    ولكي تتاكد من امر واحد فانك لا تحتاج ان تتاكد من كل شيء، لكن عليك ان تثق فقط في الله الذي قيل انه: "امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم" (1 يوحنا1: 9) فالذي وعد هو أمين. دعني استعمل مثالاً بسيطًا لتوضيح ذلك. انا رشاد سليم، إن كنت اشعر بذلك ام لا، فلا ازال نفس الشخص. حتى إذا فقدت ذاكرتي فأنا لا ازال أحمل نفس الاسم والهوية. هناك شهادة ميلاد تثبت هويتي مما يحسم الامر ضد الشك. وهكذا تفعل كلمة الله: فإن كنت قد قبلت الرب يسوع كمخلص شخصي لك فإنك بذلك تكون قد ولدت من جديد ودخلت عائلة الله والكتاب المقدس هو شهادة ميلادك. وإن كنت لا تستطيع ان تؤمن بذلك فأنت بدون هوية!! ويقول الرسول يوحنا: "الآن نحن اولاد الله" (1يوحنا3: 2)

    اننا لا ندرك ماذا سنكون ولكننا نعلم من نحن.... فنحن اولاد لله "روحيًا"....وقال الرب يسوع: "الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة، بل قد انتقل من الموت الى الحياة" (يوحنا5: 24)....نعم يا لقوة تلك الكلمات... فهي تقول ان كنت قد تبت وقبلت يسوع كمخلص شخصي لك فإن لك بالفعل حياة ابدية وقد انتقلت من الموت الى الحياة!! مجدًا للرب..... ان البشارة السارة هي كلمة الله كما يقول الكتاب المقدس، وهذه البشارة في كلمة الصليب. وخلاصنا ليس مجرد نظرية، وهو غير مؤسس فقط على العواطف لكنه مؤسس على حقيقة: "ان المسيح مات لاجل خطايانا حسب الكتب" (1 كورنثوس15: 3) فاذا كنت ترغب في الحصول على التأكيد والضمان بأن السماء ترحب بك وان الله راض عنك اليوم ويقف الى جوارك، دعني اشرح لك كيف يحدث ذلك:

    1-نستمع الى البشارة السارة.... المسيح مات عن خطايانا.

    2-عندما نتوب ونؤمن بكلمة الله نستطيع بقوة الله ان نحصل على ما قدمه المسيح بموته الكفاري عنا ونختبر ذلك الامر قلبيًا.

    3-ثم يحدث امر رائع، فإن كلمة الله تحيي ارواحنا المائتة ونصبح احياءً واطهارًا وكاملين في نظر الله، لأن الروح القدس ينقل الى حياتنا ما قد فعله المسيح لاجلنا على الصليب.

    كيف تهزم الشك؟ ان مشاعر بولس الرسول في مدينة كورنثوس كانت ضعيفة ومتعثرة بل انه كان خائفا على حياته الفانية لكنه كان يعلم بالرغم من هذا كله ان الله معه. لقد مرت عليه اوقات اختبر فيها الضعف الانسانى، بل انه كان يشعر بالفشل في الحياة احيانا، انما كل ذلك لم يؤثر على يقينه في الرجاء. هل تعلم ان الشيطان يستطيع ان يخدعك بمشاعر كاذبة؟ فهو إن فشل في التشويش عليك بالكلام الكاذب يتحول ليصيب مشاعرك بالاكتئاب. لذلك يحذرنا الكتاب المقدس من أن الشيطان هو ابو الكذاب، وهو سيد هذه الألاعيب. فالبعض يشعرون اليوم بأنهم مخلصون ولكنهم في اليوم التالي لا يشعرون بذلك، بينما يبدو أن خلاصهم قد عاد في اليوم الذي يليه وما الى ذلك من المشاعر المتقلبة. فإن كنت لا تصدق كلام الشيطان الكاذب فلا تصدق المشاعر الكاذبة التي يقدمها اليك.


    فماذا يجب ان تفعل؟ عليك ان تذهب الى كلمة الله. فالكتاب المقدس هو شهادة ميلادك الروحية حيث تستمد منه القوة والارشاد فتهاجم مكايد ابليس، وتذكر دائمًا كلام الله عندما يقول لك.. انك ابنه، وان لك حياة ابدية، وكلام الله لا يخطىء ابدا. ضع ايمانك في كلمة الله ولن تشعر بالضياع اطلاقًا. ولكن قل لابليس: "لقد انتقلت من الموت الى الحياة" (يوحنا 5: 24 ) إن كلمة الله تسكت المشتكي وتهزم الشك. الكلمة المقدسة هي المرساة الثابتة التي اعطاها لنا الله للتمسك بها وسوف يحمينا في الحياة والموت. لذلك ثق فيما قاله الله في كلمته المقدسة لانه "بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه، لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن...." (عبرانيين 11: 6)


    الشاهد الثاني- روح الله: بعد أن أضع ثقتي في كلمة الله التي تعطيني يقينًا في خلاصي بواسطة يسوع المسيح، يسكن فيّ الروح القدس ويصير فعالاً: "الروح نفسه ايضًا يشهد لارواحنا أننا أولاد الله" (رومية8: 16) ويفرق الكتاب المقدس بين "روح الله" و "الروح الانسانية". فروح الله يشهد لارواحنا الانسانية اننا اولاد الله وعندما نقبل الطبيعة الالهية تؤكد قلوبنا وارواحنا الجديدة لنا أن الله هو أبونا، وفي الحال تنشأ بيننا وبينه صلة ونصرخ له قائلين "يا أبا الآب" (غلاطية4 :6) وهذا الحق يثبت الامر تمامًا بصورة مجيدة، لانه حتى مشاعرنا ستتوافق مع شهادة الروح القدس فينا ومع الايمان الذي هو الثقة في كلمة الله التي بدونها لن نستطيع اصلاً ان نتأكد من خلاصنا. فأنا أقرأ في الكتاب المقدس أن الله يدعوني ابنًا، لذلك استطيع ان اتأكد من ان الله هو ابي وان كل المؤمنين هم اخوتي. وهذا يجمع اسرة الله معًا بدون تفرقة او تمييز عنصري او تمييز في الحكمة او السن او في التعليم على الارض او السماء. نعم مجدًا للرب!!


    رسالة هامة من الثالوث الاقدس اليك: في اللحظة التي قبلت فيها يسوع كمخلص شخصي لك، يبدأ الروح القدس فورًا في العمل بداخلك قائلاً لك: الان قد قبلت المسيح مخلصًا تأكد ان خطاياك قد غفرت وتم محوها من امامي (كولوسي2: 14) بل اكثر من ذلك، فان اسمك قد كتب في سفر الحياة (لوقا 10: 20)، ويطلب منك ان تظل امينا الى الموت (رؤيا 2: 10) لان في انتظارك تاجًا وميراثًا لا يتدنس في السماء (1 بطرس1: 3-5) واخيرًا تقوىّ في الرب وفي شدة قوته (افسس6: 10).
    الخلاص هو اعظم اعمال الروح القدس ونتائجه عظيمة فهو لا يصلح سلوكنا فقط ولا يريدنا ان نصير مجرد متدينين، ولكنه يغيرنا تمامًا من دون اية مظاهر زائفة او تصنع إذ يقول الكتاب المقدس: "إلا أن الأساس الراسخ الذي وضعه الله يظل ثابتًا وعليه هذا الختم: ’الرب يعرف خاصته‘ وايضًا ’لينفصل عن الاثم كل من يسمي اسم الرب‘" (2تيموثاوس2: 19) هناك ثقة باطلة وأمان مغلوط يتفاخر به الشخص الذي يقول إنه اختبر الخلاص ولكن سلوكه الشخصي وأسلوب حياته لا يظهران تغييرًا في حياته. ويؤكد الرب يسوع انه : "من ثمارهم تعرفونهم." وهناك خطر خبيث من ان يصير الناس مزيفين يعيشون مثل المؤمنين ولكنهم غير مخلّصين. إن بعض الناس يقومون بتربية الببغاء، والببغاء يولد قادرًا على التقليد. يملك أحد الاصدقاء ببغاء لطيفًا موطنه الاصلي أفريقيا وهو يقلد أصوات الناس بصورة تجعلك تتخيل أحيانًا أن المتحدث هو الشخص صاحب الصوت وليس الببغاء. فالطائر يتحدث كما لو كان واحدًا من الاسرة ويستخدم أصواتًا آدمية ويحاول أن يدخل في المناقشات من حين لآخر، ولكن بالرغم من كل هذه المهارات يبقى صاحب الصوت فقط ببغاءً وليس إنسانًا. هكذا ايضًا يعيش كثيرون كمؤمنين عن طريق التقليد، فيفعلون ما على المؤمنين أن يفعلوه ويقلدون كلامهم وتظل حياتهم عبارة عن أعمال ومحاولات. قد يكونون بارعين في التقليد وأحيانًا يظهرون أفضل من المؤمنين الحقيقيين ولكن هل هم حقًا مؤمنون مخلّصون؟ إن للمؤمنين طبيعة الهية لأنهم قد ولدول ثانية من فوق من أبيهم السماوي.
    إن كنت حقًا قد اصبحت ابنًا لله، فانك ستعرف ذلك بكل تأكيد. والآن قد نفشل في بعض الاحيان، لكن الخلاص يستمر في عمله فينا لنتغلب على ضعفاتنا. لكن لا بد ان تكون رغبتنا لارضاء الله على الاقل حقيقة حتى يأتي اليوم الذي نرى فيه وجه المسيح الرائع. وحتى ذلك اليوم عليك مهما حدث أن تردد مع الرسول بولس: "لأني عالم بمن آمنت وموقن انه قادر ان يحفظ وديعتي (اي حياتي) الى ذلك اليوم" ”(2 تيموثاوس1: 12).


    هذا هو قانون الايمان الرسولى الذي يؤمن به المسيحيون:
    أؤمن بالله -الواحد الذي لا شريك له - الآب الضابط الكل خالق السموات والأرض كل ما يرى وما لا يرى وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد مولود غير مخلوق مساوٍ للآب في الجوهر الذي به كان كل شيء والذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وحبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء وصار انسانا وصلب وتألم على عهد بيلاطس البنطي ومات وقبر وقام من الاموات في اليوم الثالث كما جاء في الكتب وصعد الى السموات وجلس عن يمين الله الآب وايضا يأتي بمجد عظيم ليدين الاحياء والاموات الذي لا فناء لملكه، ونؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الآب والابن ........آمين.
    nom

    nom
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://massi7.4umer.com
     
    كيف تتأكد من خلاص الرب لك؟؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  برهن الرب يسوع على ألوهيته

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    أبناء المسيح في المغرب :: لاهوت مسيحي :: تأملات روحية-
    انتقل الى: